סה"כ צפיות בדף

ארכיון הבלוג

יום שני, 2 בינואר 2012

نوبة الرصد على أربعة طبوع مندمجة في نوبة واحدة وهي : طبع الرصد ، و طبع الحصار ، و طبع المزموم ، و طبع الزيدان فطبع الرصد هو فرع من الماية و اسمه في الحقيقة رأس الماية كما يسمى أيضا رصد الماية و المستخرج له هو محمد بن الحارث -الخزاعي- نديم هارون الرشيد.وكان هارون الرشيد يقول "نسبة هذا الفرع من أصله كنسبة السكر من قصبه" و كان مولعا بهذا الطبع .و مقام طبع الرصد هو الماية أي صوت "ري" (الدرجة الثانية في السلم الموسيقي) و سلمه خماسي فقط حيث انه خال من صوت فا و صوت سي إلا ما كان طارئا في بعض الأحيان.ومما يستعمل فيه إنشادا (الطويل) ـ أيا مطربا بالرصد يا من له صبا فؤادي و في قلبي نوى قد ترنما فديتك إذ أطربتني بنغامه وخلّفتني صبا كئيبا متيّما وطبع الحصار هو فرع من الزيدان و يسمى بالحصار لانحصار نغمته في صوت منشده استخرجه عنان بن مدرك اليمني . ومقامه هو صوت ري .و تحتوي قطعه على كثير من صوت فا . ومما يستعمل فيه إنشادا من بحر الطويل بطبع الحِصار فانشدني يا مؤنسي وروّح قلوب العاشقين من الغرام وناولهم كأس العقار فإنه يداوي الضنى و يفني شيب الهرم وطبع الزيدان هو من أصول النغم وهو ينسب إلى الوتر المسمى بالرمل (صول) استخرجه رجل يدعى "هبة الله بن معاذ الحبشي "وقد ذهب بعض أهل الغناء إلى أنه لم يبق لنغمته و جود .وهذا مخالف للواقع فلا يزال يوجد "إنشاد الزيدان" وبه أمكننا أن نفرق بين طبع الزيدان و طبع الرصد .ذلك أن بالزيدان أصوات ملونة (كأصله الماية) . ومقام الزيدان هو صوت "ري" و يحتوي على الأصوات الملونة "مي" و "فا" .ومما يستعمل فيه إنشادا من بحر الطويل ألا رجّع بزيدان إذا ما سمعت يا صاح أصوات الحسان ودر صرف المدامة واسقينها فيومنا ما له في الحسن ثاني وطبع المزموم هو من أصول النغم و ينسب إلى وتر الحسين (لا) قيل استخرجه رجل يسمى سير بن عناد من بلاد سوس وقيل رجل يسمى سنان بن عنان من المغرب .والمعروف أن الذي أطلق عليه الاسم هو الجواد بن حاتم .وسبب ذلك ان الذي يكون في بطنه قطع لا يقدر على النشيد به. ونغمته حادة و ألحانه رقيقة .و مقام المزموم المستعمل هوصوت "صول" و يحتوي على صوت "فا" ملونة ومما يستعمل فيه إنشادا من بحر الطويل أيا منشدي المزموم لا خانك الدهر و لا حام ما تحميه عسر ولا ضير ولازلت في عزّ عظيم و رفعة يعمهما التأييد و الفتح و النصر

אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה